[سورة ص (38) : الآيات 12 إلى 13]

قال زهير:

ولو نال أسباب السماء بسلم [وقال السدي: في الأسباب: في الفضل والدين] قال أبو عبيدة:

تقول العرب للرجل- إذا كان ذا دين فاضل-: قد ارتقي فلان في الأسباب.

وقال غيره: كما يقال: قد بلغ السماء.

وأول هذه السورة مفسر في كتاب «تأويل المشكل» .

12- وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ: ذو البناء المحكم. والعرب تقول:

هم في عز ثابت الأوتاد. وملك ثابت الأوتاد يريدون أنه دائم شديد.

وأصل هذا أن البيت من بيوتهم يثبت بأوتاده.

قال الأسود بن يعفر:

في ظل ملك ثابت الأوتاد وقال قتادة وغيره: هي أوتاد كانت لفرعون، يعذب بها الرجل، فيمده بين أربعة منها، حتى يموت.

13- والْأَيْكَةِ: الغيضة.

أُولئِكَ الْأَحْزابُ يريد الذين تحزنوا على أنبيائهم.

ما لَها مِنْ فَواقٍ قال قتادة: ما لها من مثنوية.

وقال أبو عبيدة: من فتحها أراد: ما لها من راحة ولا إفاقة. كأنه يذهب بها إلى إفاقة المريض من علته ومن ضمها جعلها: فواق ناقة، وهو: ما بين.

الحلبتين. يريد ما لها من انتظار.

و «والفواق» والفواق واحد- كما يقال: جمام المكوك وجمامه- وهو: أن تحلب الناقة، وتترك ساعة حتى ينزل شيء من اللبن، ثم تحلب. فما بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015