[سورة الأنبياء (21) : الآيات 43 إلى 44]

[سورة الأنبياء (21) : آية 78]

37- خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ أي خلقت العجلة في الإنسان، وهذا من المقدم والمؤخر، وقد بينت ذلك في كتاب «المشكل» .

43- وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ أي لا يجيرهم منها أحد، لأن المجير صاحب لجاره.

44- أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أي نفتحها عليك.

44- أَفَهُمُ الْغالِبُونَ مع هذا؟!.

51- وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ أي وهو غلام.

58- فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً أي فتاتا. وكلّ شيء كسرته: فقد جذذته.

ومنه قيل للسّويق: جذيذ.

قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ أي: يغييهم وهذا كما يقال:

لئن ذكرتني لتندمنّ يريد: بسوء.

60- فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ أي بمرأي من الناس: لا تأتوا به خفية.

65- ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ أي ردوا إلى أول ما كانوا يعرفونها به: من انها لا تنطق، فقالوا: لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ، فحذف «قالوا» اختصارا.

69- كُونِي بَرْداً وَسَلاماً أي وسلامة. لا تكوني بردا مؤذيا مضرا.

72- وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً دعا بإسحاق فاستجيب له وزيد يعقوب نافلة كأنه تطوع من الله وتفضل بلا دعاء. وإن كان كلّ بفضله.

78- نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ: رعت ليلا. يقال: نفشت الغنم بالليل، وهي إبل، نفش ونفّش ونفّاش. والواحد نافش. وسرحت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015