[سورة الأنبياء (21) : الآيات 17 إلى 19]

[سورة الأنبياء (21) : آية 32]

17- لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً أي ولدا. ويقال: امرأة. وأصل اللهو: النكاح. وقد ذكرت هذا في كتاب «تأويل المشكل» .

لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا أي من عندنا لا عندكم.

18- فَيَدْمَغُهُ أي يكسره. وأصل هذا إصابة الرأس والدماغ بالضرب وهو مقتل.

فَإِذا هُوَ زاهِقٌ أي زائل ذاهب.

19- لا يَسْتَحْسِرُونَ اي لا يعيون. والحسير: المنقطع به الواقف إعياء او كلالا.

21- هُمْ يُنْشِرُونَ أي يحيون الموتى.

24- قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ أي حجّتكم.

هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ يعني القرآن وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي يعني الكتب المتقدمة من كتب الله. يريد أنه ليس في شيء منها أنه اتخذ ولدا.

17- لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ لا يقولون حتى يقول ويأمر وينهي، ثم يقولون عنه. ونحوه قوله: لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ: أي لا تقدموا القول بالأمر والنهي قبله.

28- وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ أي خائفون.

30- كانَتا رَتْقاً أي كانتا شيئا واحدا ملتئما. ومنه يقال: هو يرتق الفتق، أي يسدّه. وقيل للمرأة: رتقاء.

فَفَتَقْناهُما يقال: كانتا مصمتتين، ففتقنا السماء بالمطر، والأرض بالنبات.

32- سَقْفاً مَحْفُوظاً من الشياطين، بالنجوم.

وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ أي عمّا فيها: من الأدلة والعبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015