[سورة الأنبياء (21) : آية 87]

[سورة الأنبياء (21) : الآيات 93 إلى 98]

وسربت بالنهار.

80- عَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ يعني الدّروع.

لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ أي من الحرب.

81- عاصِفَةً شديدة الحر.

وقال في موضع آخر: فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً [سورة ص آية: 36] ، أي لينة. كأنها كانت تشتدّ إذا أراد، وتلين إذا أراد.

87- وَذَا النُّونِ: ذا الحوت. والنون: الحوت.

فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ أي نضيق عليه. يقال: فلان مقدّر عليه، ومقتّر عليه في رزقه. وقال: وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ [سورة الفجر آية: 16] ، أي ضيّق عليه في رزقه.

93- وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ أي تفرقوا فيه واختلفوا.

94- فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ أي لا نجحد ما عمل.

95- وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ أي حرام عليهم ان يرجعوا. ويقال: حرام: واجب. وقال الشاعر:

فإن حراما لا أرى الدهر باكيا ... على شجوه إلا بكيت على عمرو

أي واجبا.

ومن قرأ: «حرم» فهو بمنزلة حرام. يقال: حرم وحرام، كما يقال:

حل وحلال.

96- وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ أي من كل نشز من الأرض وأكمة.

يَنْسِلُونَ من النّسلان. وهو: مقاربة الخطو مع الإسراع، كمشي الذئب إذا بادر. والعسلان مثله.

97- وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ يعني يوم القيامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015