وَفِي الحَدِيث لما رَأَوْهُ قلسوا لَهُ والتقليس التَّكْفِير وَهُوَ وضع الْيَدَيْنِ عَلَى الصَّدْر خضوعا
فِي الحَدِيث أتوك عَلَى قلص وَهِي شواب النوق وَاحِدهَا قلُوص قَالَ الْأَزْهَرِي القلوص كل أُنْثَى من الْإِبِل حِين تركب وَإِن كَانَت بنت لبون أَو حقة إِلَى أَن تنزل سميت قلوصا لطول قَوَائِمهَا قَالَ الْكسَائي إِذا كَانَت النَّاقة تسمن فِي الصَّيف وتهزل فِي الشتَاء فَهِيَ مِقْلَاص
قَوْله لَا يدْخل الْجنَّة قلاع قَالَ أَبُو زيد القلاع السَّاعِي إِلَى السُّلْطَان بِالْبَاطِلِ والقلاع التياس والقلاع الشرطي والقلاع الْكذَّاب قَالَ ثَعْلَب سمي السَّاعِي قلاعا لِأَنَّهُ يقْلع المتمكن للأمير من قلبه فيزيله عَن رتبته
فِي صفته إِذا زَالَ زَالَ قلعا الْمَعْنى أَنه كَانَ يرفع رجلَيْهِ من الأَرْض رفعا بِقُوَّة لَا كمن يمشي اختيالا وَيُقَارب خطاه وَيروَى قلعا وَالْمرَاد التثبيت
وَقَالَ جرير إِنِّي رجل قلع والقلع الَّذِي يثبت عَلَى السرج
فِي الحَدِيث فخرجنا من الْمَسْجِد نجر قلاعنا أَي كنفنا وأمتعتنا وَهُوَ جمع قلع وَهُوَ الكنف
قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى {وَله الْجوَار الْمُنْشَآت} قَالَ مَا رفع