فِي عهد الْحجَّاج اسْتَعْمَلْتُك عَلَى الفرجين والفرجان هما خُرَاسَان وسجستان
فِي الحَدِيث قدم رجل من بعض الْفروج أَي الثغور
كتب مُعَاوِيَة إِلَى زِيَاد أفرج روعك أَي ليذْهب روعك
قَوْله سبق المفردون يرْوَى بِكَسْر الرَّاء وَفتحهَا قَالَ القتيبي هم الَّذين هَلَكت لداتهم من النَّاس وطالت أعمارهم فانفردوا بِذكر الله تَعَالَى وَقَالَ الْأَزْهَرِي هم الَّذين تخلوا من النَّاس بِذكر الله تَعَالَى كَأَنَّهُمْ أفردوا أنفسهم للذّكر وَرَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي بتَشْديد الرَّاء وَقَالَ فَرد الرجل إِذا تفقه وخلا بمراعاة الْأَمر وَالنَّهْي
فِي مديحه بعض الْأَعْرَاب
(يَا خير من يمشي بنعل فَرد ... )
أَرَادَ النَّعْل الَّذِي لم يخصف طراقا عَلَى طراق وهم يمدحون برقة النَّعْل
فِي الحَدِيث لَا تعد فاردتكم فاردتكم يَعْنِي الزَّائِدَة عَلَى الْفَرِيضَة
قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام لجارية إِن ابْنك أصَاب الفردوس قَالَ الزّجاج أَصله رومي أعرب وَهُوَ الْبُسْتَان وَقيل الَّذِي فِيهِ كرم فَقَالَ لَهُ فردوس
قَالَ سراقَة هَذَانِ فر قُرَيْش الفر الفار يُرِيد الفارين يَعْنِي