النَّبِي وَأَبا بكر ويستوى فِيهِ الْوَاحِد والاثنان والجميع يُقَال رَحل فر ورجلان فر وَرِجَال فر

وَقَالَ لعدي بن حَاتِم مَا يفرك إِلَّا أَن يُقَال لَا إِلَه إِلَّا الله أَي يُوجب فرارك وَقد غلط بعض الْمُحدثين فَفتح الْيَاء وَضم الْفَاء

قَالَ عون بن عبد الله مَا رَأَيْت أحدا يفرفر الدُّنْيَا فرفرة هَذَا الْأَعْرَج يَعْنِي أَبَا حَازِم أَي يخرقها ويشققها بالذم لَهَا كَمَا يفرفر الذِّئْب الشَّاة

وَرَأَى ابْن عمر نَاقَة فَقَالَ لرجل فرها أَي انْظُر إِلَى ستها فِي الحَدِيث من اتخذ فرزا فَهُوَ لَهُ الفرز النَّصِيب المفروز وَقد فرزت الشَّيْء وأفرزته إِذا قسمته

فِي الحَدِيث كره الْفرس فِي الذَّبَائِح قَالَ أَبُو عبيد هُوَ أَن تكسر رَقَبَة الذَّبِيحَة قبل أَن تبرد

فِي الحَدِيث أَنا أَفرس بِالرِّجَالِ مِنْك أَي أعلم يُقَال رجل فَارس بِالْأَمر بَين الفراسة بِكَسْر الْفَاء فَأَما الفراسة بِفَتْحِهَا فَمن الفروسية

وَمِنْه علمُوا رجالكم العوم والفراسة يَعْنِي الْعلم بركوب الْخَيل وركضها

قَوْله اتَّقوا فراسة الْمُؤمن أَي نظرة فِي البواطن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015