بَاب الْفَاء مَعَ الرَّاء

قَوْله لأبي سُفْيَان كل الصَّيْد فِي جَوف الْفراء الْفراء مَهْمُوز مَقْصُور حمَار الْوَحْش وَالْمعْنَى أَنْت كحمار الْوَحْش فِي الصَّيْد أَي أَنَّهَا كلهَا دونه

فِي صفته كَانَ يفتر عَن مثل حب الْغَمَام أَي يكشر ضَاحِكا حَتَّى تبدو أَسْنَانه من غير قهقهة وَأَرَادَ بحب الْغَمَام الْبرد فَشبه بِهِ بَيَاض أَسْنَانه

قَالَت أم كُلْثُوم بنت عَلّي لأهل الْكُوفَة أَتَدْرُونَ أَي كبد فرثتم لرَسُول الله الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى

قَوْله لَا يتْرك فِي الْإِسْلَام مفرج هَذَا يرْوَى بِالْجِيم والحاء فَأَما الْجِيم فَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ الَّذِي أثقله العياء وَإِن لم يكن عَلَيْهِ دين

وَقَالَ أَبُو عبيد هُوَ الَّذِي يسلم وَلَا يوالي أحدا فَإِذا جنَى جِنَايَة كَانَت عَلَى بَيت المَال لِأَنَّهُ لَا عَاقِلَة لَهُ وَقَالَ مُحَمَّد بن الْحسن هُوَ الْقَتِيل يُوجد بِأَرْض فلاة لَا يكون عِنْد قَرْيَة فَإِنَّهُ يودى من بَيت المَال وَأما الْحَاء فَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ الَّذِي أثقل الدَّين ظَهره

فِي صفة الزبير كَانَ فرجا وَهُوَ الَّذِي لَا يزَال يتكشف فرجه

فِي الحَدِيث صَلَّى وَعَلِيهِ فروج من حَرِير قَالَ أَبُو عبيد هُوَ القباء الَّذِي فِيهِ شقّ من خَلفه وَبَعض الروَاة يضم الْفَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015