قَالَ ابْن السّكيت الصَّاد وَالصَّيْد دَاء يُصِيب الْإِبِل فِي رؤوسها فتسيل أنوفها وتسموا برؤوسها
فِي الحَدِيث من اطلع من صير بَاب وَهُوَ الشق
وَمر رجل مَعَه صير أَي صحناة
وَقَالَ الْمثنى بن حَارِثَة إِنَّا نزلنَا بَين صيرين
قَالَ الْأَزْهَرِي الصير المَاء الَّذِي يحضرهُ النَّاس
فِي الحَدِيث لَو دخلت صيرة الصيرة حَظِيرَة تتَّخذ للدواب من الْحِجَارَة.
وَحَكَى الْخطابِيّ أَن الصَّوَاب فتح الصَّاد
وَذكر فتْنَة فَقَالَ كَأَنَّهَا صيامي بقر الصَّيَاصِي الْقُرُون شبهها لشدتها بالقرون.