مَأْخُوذ من الصميان وَهُوَ السرعة والخفة
فِي الحَدِيث فِي صمام وَاحِد يُرَاد بِهِ الْفرج
أهدي لرَسُول الله أرنب بصنابها
وَقَالَ عمر لَو شِئْت أمرت بصناب وَفِي الصناب قَولَانِ.
أَحدهمَا أَنه الصّباغ
وَالثَّانِي الْخَرْدَل بالزبيب
كَانَت قُرَيْش تَقول مُحَمَّد صنبور
قَالَ الْأَصْمَعِي الصنبور النَّخْلَة تبقى مُنْفَرِدَة ويدق أَسْفَلهَا فأرادوا أَنه لَا عقب لَهُ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة الصنبور النَّخْلَة تخرج من أصل النَّخْلَة الْأُخْرَى لم تغرس وَأَرَادُوا أَنه نَاشِئ حدث فَكيف يتبعهُ الْمَشَايِخ والكبراء.
فِي الحَدِيث نعم الْبَيْت الْحمام يذهب الصنخة وَيذكر النَّار
الصنخة سهولة الرّيح.