وَفِي لفظ يذهب بالصنة
قَالَ الْأَزْهَرِي الصنة الصنان وَهُوَ رَائِحَة المغابن إِذا تغييرت
فِي الحَدِيث وبرزت الصناديد
قَالَ الْأَصْمَعِي الصنديد والصنديد والصنيت السَّيِّد الشريف وَكَانَ الْحسن يتَعَوَّذ من صَنَادِيد الْقدر أَي من دواهيه.
فِي الحَدِيث اصطنعوا أَي اتَّخذُوا طَعَاما وَقَالَ عمر عَن قَاتله ذَاك الصنع أَي الَّذِي يحسن الصِّنَاعَة
وَكَانَت زَيْنَب صناعَة حاذقة بِالْعَمَلِ
قَالَ الْأَزْهَرِي يُقَال رجل صنع إِذا أَقرَرت فتحت النُّون وحركت النُّون وَرجل صَنِيع الْيَدَيْنِ بِكَسْر الصَّاد وَسُكُون النُّون إِذا أضفت
قَوْله فلينفضه بصنفة إزَاره يَعْنِي طرته
قَوْله الْعَبَّاس صنو أبي أصل هَذَا فِي النّخل وَأَرَادَ أَن أَصله وأصل أَبِيه وَاحِد.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الصنو الْمثل فَأَرَادَ مثل أَبِيه
قَالَ أَبُو قلَابَة إِذا طَال صناء الْمَيِّت نقي بالأشنان أَي درنه
اللَّهُمَّ اسقنا صيبا الأَصْل صيوبا وَهُوَ الْمَطَر
قَوْله من يرد الله بِهِ خيرا يُصِيب مِنْهُ أَي يبتلى بالمصائب والمحدثون يَرْوُونَهُ بِكَسْر الصَّاد وَالَّذِي سمعناه من أهل اللُّغَة الْفَتْح
وَدفن رجل فلفظته الأَرْض فألقوه بَين صوحين.