وَمِنْه كَانَ ابْن عَبَّاس لَا يرَى بَأْسا أَن نضحي بالصمعاء
فِي الحَدِيث نظفوا الصماغين فَإِنَّهُمَا مقْعد الْملكَيْنِ وهما مُجْتَمع الرِّيق فِي جَانِبي الشّفة.
قَالَ الْحجَّاج لأنس لأقلعنك قلع الصمغة يُرِيد لأستأصلنك والصمغ إِذا قلع انقلع كُله.
وَنَهَى عَن اشْتِمَال الصماء
قَالَ أَبُو عبيد هُوَ أَن يُجَلل الرجل بِثَوْبِهِ جَمِيع بدنه وَلَا يرفع مِنْهُ جانبا يخرج يَده مِنْهُ
وَقَالَ غَيره يُجَلل بِالثَّوْبِ وَيَرْفَعهُ من أحد جانبيه فيضعه عَلَى مَنْكِبَيْه فتبدو مِنْهُ فرجه.
فِي الحَدِيث كل مَا أصميت يَعْنِي إِذا مَاتَ وَأَنت ترَاهُ وَهُوَ