بَاب الصَّاد مَعَ الْمِيم

قَالَ أُسَامَة دخلت عَلَى رَسُول الله يَوْم أصمت أَي اعتقل لِسَانه

وحجت امْرَأَة مصمتة أَي ساكتة.

يُقَال صمت وأصمت.

فِي صفة التَّمْر صمتة الصَّغِير يُرَاد أَنه إِذا بَكَى أصمت بِهِ

قَالَ أَبُو ذَر فَضرب الله عَلَى أصمختهم أَي أنامهم.

قَالَ عمر لَو قلت لَا يخرج من هَذَا الْبَاب إِلَّا صَمد مَا خرج إِلَّا أقلكم

قَالَ شمر هُوَ الَّذِي انْتَهَى سؤدده

وَلما هَاجَرت أَسمَاء دهنت بنيها من صمر الْبَحْر أَي من نَتن رِيحه وومده.

قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام كَأَنِّي بِرَجُل أصمع وَهُوَ الصَّغِير الْأذن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015