فِي الحَدِيث الْحسن وَالْحُسَيْن سبطا رَسُول الله أَي طَائِفَتَانِ مِنْهُ وقطعتان مِنْهُ.
قَالَ الزّجاج السبط فِي اللُّغَة الْجَمَاعَة الَّذين يرجعُونَ إِلَى أَب وَاحِد والسبط من شَجَرَة وَاحِدَة قَالَ ثَعْلَب الأسباط ولد إِسْحَاق كالقبائل فِي ولد إِسْمَاعِيل فرقوا بِهَذَا بَين الْفَرِيقَيْنِ.
وَكَانَ صلى الله عليه وسلم سبط الْقصب السبط الممتد الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تعقد وَلَا نتوء.
وَفِي صفة شعره لَيْسَ بالسبط وَهُوَ السهل الَّذِي لَا تكسر فِيهِ.
كَانَت عَائِشَة تضرب الْيَتِيم فِي حجرها حَتَّى يسبط أَي يَمْتَد يُقَال أسبط عَلَى وَجه الأَرْض إسباطا إِذا امْتَدَّ وانبسط من الضَّرْب.
وَمثله حَدِيث عَطاء أَنه سُئِلَ عَن رجل أَخذ من الذَّبِيحَة شَيْئا قبل أَن تسبطر أَي تمتد بعد الْمَوْت.