فِي الحَدِيث إِن ذكر الْخَوَارِج فَقَالَ التسبيد فيهم فَاش وَهُوَ استئصال الشّعْر بِالْحلقِ.
وَقيل هُوَ ترك التدهن وَغسل الرَّأْس.
وَمن هَذَا قدم ابْن عَبَّاس مَكَّة مسبد رَأسه وَهُوَ ترك الدّهن وَمثله التسميد.
قَوْله يخرج من النَّار قد ذهب حبره وسبره أَي جماله وهيئته.
وَقيل للزبير قد غلب عَلَى نبيك سبر أبي بكر ونحوله السبر هَا هُنَا الشّبَه.
قَوْله إسباغ الْوضُوء فِي السبرات السبرة شدَّة الْبرد.