يهش أَي يضْرب أَغْصَان الشّجر لينخات الْوَرق.

قَالَ رجل لعُثْمَان مَالِي أَرَاك متحشفا وَهُوَ اللابس للحشيف وَهُوَ الْخلق.

وَقيل المتحشف المتيبس المنقبض وَمِنْه قيل لرديء التَّمْر حشف.

فِي الحَدِيث كَانَ يُصَلِّي فِي حَاشِيَة الْمقَام أَي فِي جَانِبه.

وَقَالَ لعَائِشَة مَا لَك حشياء رابية أَي قد وَقع الربو عَلَيْك وَهُوَ الحشا يَعْنِي البهر وَرجل حشيان وَامْرَأَة حشيا عَلَى فعلَى بِلَا مد وَلَا همز.

بَاب الْحَاء مَعَ الصَّاد

أَمر بتحصيب الْمَسْجِد وَهُوَ أَن يلقى فِيهِ الْحَصَى الصغار ليَكُون أوثر للْمُصَلِّي والتحصيب أَيْضا نزُول المحصب وَهُوَ الْموضع الَّذِي ترمي فِيهِ الْجمار ومخرجه إِلَى الأبطح فالتحصيب أَن يُقيم بِهِ سَاعَة من اللَّيْل وَقَالَت عَائِشَة لَيْسَ التحصيب شَيْء إِنَّمَا هُوَ منزل نزله رَسُول الله.

وَقَالَ عمر حصبوا والتحصيب أَن يُقيم بِالشعبِ الَّذِي يُخرجهُ إِلَى الأبطح سَاعَة من اللَّيْل والمحصب مَوضِع الْجمار بمنى.

فِي مقتل عُثْمَان تحاصبوا أَي تراموا بالحصاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015