وَرَوَاهُ الْأَصْمَعِي محاشي النِّسَاء قَالَ والمحشاة أَسْفَل مَوَاضِع الطَّعَام. قَالَ طَلْحَة ادخُلُوا الحش أَي الْبُسْتَان وَفِيه لُغَة بِضَم الْحَاء.
قَالَ الْأَزْهَرِي كنى عَن أدبارهن بالمحاش كَمَا يكنى بالحشوش عَن مَوضِع الْغَائِط.
والحشوش جمع الحش وَهُوَ الْبُسْتَان من النخيل وَكَانُوا يَتَغَوَّطُونَ فِيهَا وفيهَا لُغَتَانِ حش وَحش وَمِنْه قَول طَلْحَة أدخلوني الحش أَي الْبُسْتَان قَالَ وَقد رَوَاهُ بَعضهم فِي محاسهن بِالسِّين الْمُهْملَة والمحشة والمحسة الدبر.
وَقَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام دخل علينا رَسُول الله فتحشنا أَي تحركنا.
فِي الحَدِيث أَن امْرَأَة حش وَلَدهَا فِي بَطنهَا أَي يبس.
قَالَت عَائِشَة فِي صفة أَبِيهَا وأطفأ مَا حشت يهود أَي مَا أوقدت من نَار الْفِتْنَة.
قَوْله فِي أبي بَصِير ويل أمه محش حَرْب أَي مسعرها.
فِي الحَدِيث أَن رجلا كَانَ فِي غنيمَة يحش عَلَيْهَا إِنَّمَا هُوَ