قَوْله إِلَّا حصائد ألسنتهم أَي مَا يقتطعه من الْكَلَام قَالَ اللَّيْث الحصيدة المزرعة إِذا حصدت كلهَا وَالْجمع الحصائد.
وَنَهَى عَن حصاد اللَّيْل وَذَلِكَ لأجل بعد الْمَسَاكِين أَو لُحُوق الْهَوَام.
قَالَ ابْن عَبَّاس لم يكن مُعَاوِيَة مثل الْحصْر العقص الْحصْر الْبَخِيل والعقص السيء الْأَخْلَاق وَأَرَادَ بِهِ ابْن الزبير.
فِي الحَدِيث حل سفرة معلقَة فِي مؤخرة الْحصار قَالَ الْأَصْمَعِي هُوَ حقيبة عَلَى الْبَعِير يرفع مؤخرها فَيجْعَل كآخرة الرحل ويحشى مقدمها فَيكون كقادمة الرحل وتشد عَلَى الْبَعِير.
قَالَ حُذَيْفَة تعرض الْفِتَن عَلَى الْقُلُوب عرض الْحَصِير أَي يخْتَلط بالقلوب من جوانبها والحصير المنسوج سمي حَصِيرا لِأَنَّهُ حصرت طاقاته بَعْضهَا مَعَ بعض وَقَالَ اللَّيْث حَصِير الْجنب عرق يَمْتَد مُعْتَرضًا عَلَى جنب الدَّابَّة إِلَى نَاحيَة بَطنهَا شبهها بذلك.
قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام لِأَن أحصحص فِي يَدي جمرتين أحب إِلَيّ من أَن أحصحص كعبتين.
قَالَ شمر الحصحصة التحريك والتقليب للشَّيْء وترديده.
وَمِنْه قَول الْعنين فعلت حَتَّى حصحص فِيهَا أَي حركته حَتَّى تمكن وَاسْتقر قَالَت امْرَأَة لِابْنِ عمر أَن لي بِنْتا وَقد ألْقَى الله رَأسهَا الحاصة أَي مَا تحص شعرهَا أَي تحلقه.
فِي حَدِيث مُعَاوِيَة أفلت وانحص الذَّنب فَضرب مثلا لمن أشفى.