وَفِضة يلقِي فِيهَا طَعَامه وَهِي مثل الكنانة الصَّغِيرَة وَحَكَى أَبُو عبيد أَن المُرَاد بهم أهل الصّفة لأَنهم كَانُوا من قبائل شَتَّى قَالَ وَقد يُمكن أَن يكون مَعَ كل وَاحِد مِنْهُم وَفِضة
فِي الحَدِيث وَمن زنَى من بكر فاصقعوه أَي اضْرِبُوهُ والصقع الضَّرْب واستوفضوه عَاما أَي عربوه وانفوه وَأَصله من قَوْلك استوفضت الْإِبِل إِذا تَفَرَّقت فِي رعيها
فِي الحَدِيث لَا يُحَرك وافه عَن وفهيته قَالَ اللَّيْث الوافه الْقيم الَّذِي يقوم عَلَى بَيت النَّصَارَى الَّذِي فِيهِ صليبهم والمحدثون يَرْوُونَهُ بِالْكَاف وَالصَّوَاب بِالْفَاءِ وَرَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي واهف وَكَأَنَّهُ مقلوب
قَوْله إِنَّكُم وفيتم سبعين أمة أَي تمت الْعدة بكم
فِي الحَدِيث وافية آذانها أَي تَامَّة
وَمثله كلما فرضت شفاههم وفت أَي تمت وطالت
فِي الحَدِيث لما رَأَى الشَّمْس قد وَقَبَتْ أَي غَابَتْ
فِي حَدِيث العنبر فاغترفنا من وَقب عَيْنَيْهِ الوقب كالنقرة فِي الشَّيْء
فِي صفة عَائِشَة أَبَاهَا كَانَ وَقيد الجوانح أَي محزون الْقلب فقد ضعفت الجوانح الَّتِي تحتوي عَلَى الْقلب لحزن الْقلب