فِي حَدِيث لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى تهْلك الوعول يَعْنِي الْأَشْرَاف والوعل الشَّاء الجبلبة يُقَال وعول وأوعال
قَوْله لَا يعذب الله قلبا وعى الْقُرْآن قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي مَعْنَاهُ عقل الْقُرْآن إِيمَانًا بِهِ وَعَملا فَأَما من حفظ أَلْفَاظه وضيع حُدُوده فَإِنَّهُ غير واع يدل عَلَى ذَلِك حَدِيث الْخَوَارِج يقرأون الْقُرْآن وَلَا يُجَاوز حَنَاجِرهمْ
قَالَ الْأَحْنَف إيَّاكُمْ وحمية الأوغاب الأوغاب والأوغاد اللئام الْوَاحِد وغب وَفِي لفظ الأوقاب وهم الحمقى الْوَاحِد وَقب
فِي حَدِيث الْهَدِيَّة تذْهب وَعز الصَّدْر أَي كدره
فِي الحَدِيث الْإِفْك لولوا موغرين الوغرة شدَّة الْحر قَوْله فأوغل فِيهِ بِرِفْق الإيغال الدُّخُول فِي الشَّيْء
قَالَ عِكْرِمَة من لم يغْتَسل يَوْم الْجُمُعَة فليستوغل يَعْنِي ليغسل الغوابن والبواطن
فِي الحَدِيث أَمر بِصَدقَة تُوضَع فِي الأوفاض قَالَ أَبُو عبيد هم الْفرق من النَّاس والأخلاط وَقَالَ الْفراء هم الَّذين مَعَ كل وَاحِد مِنْهُم