شيءٌ، هذا وما أشبهه من الكلام، قال لبيد يصف حماراً وأتنا:
إذا اجتمعت وأحوذ جانبيها ... وأوردها على عوجٍ طوال
[قال الأصمعي]: قوله: أحوذ جانبيها، يعني: ضمها، فلم يفته منها شيء قال: وأما "الأحوزي" فإنه السائق الحسن السياق، وفيه مع سياقه بعض النفار. وكان أبو عمرو يقول: الأحوذي: الخفيف، والأحوزي مثله، وقال "العجاج":
يحوزهن وله حوزى
كما يحوز الفئة الكمي
وقولها: "نسيج وحده" يعني: أنه ليس له شبهٌ في رأيه، وجميع أمره.
قال الراجز:
جاءت به معتجراً ببرده
سفواء تخدى بنسيج وحده