وقال القطامي:
إذا ما قلت قد جُبرت صدوع ... تهاض وما لما هيض اجتبار
وقولها: اشرأب النفاق، يعني: ارتفع وعلا، وكل رافعٍ رأسه مشرئبٌ.
ومنه الحديث المرفوع: "إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتى بالموت في صورة كبش أملح، ثم نودي يا أهل [384] الجنة، ويا أهل النار؛ فيشرئبون لصوته، ثم يذبح على الصراط، فيقال: خلودٌ لا موتٌ.
وقال ذو الرمة- يذكر امرأة شبهها بظبيةٍ -:
ذكرتك أن مرت بنا أم شادنٍ ... أمام المطايا تشرئب وتسنح
وقولها في عمر: كان والله أحوزياً رواها بالزاي، وبعضهم يرويها بالذال- أحوذياً.
قال الأصمعي: الأحوذي: المشمر في الأمور، القاهر لها، الذي لا يشذ عليه منها