إن الرزية بن ثقيفٍ هالك ... ترك العيون ونومهن غرار
أي قليلٌ.
فكأن معنى هذا الحديث: لا نقصان في صلاةٍ، يعني في ركوعها وسجودها وطهورها، كقول "سلمان [الفارسي] ": الصلاة مكيال فمن وفى له ومن طفف فقد علمتم ما قال الله [سبحانه] في المطففين.
والحديث في مثل هذا كثيرٌ. فهذا الغرار في الصلاة.
وأما الغرار في التسليم، فنراه أن يقول: السلام عليك، أو يرد فيقول: وعليك، ولا يقول: وعليكم.
والغرار أيضاً في أشياء من الكلام سوى هذا، يقال لحد الشفرة والسيف، وكل شيءٍ له حدٌ فحده غرار.
والغرار أيضاً: المثال الذي يُطبع عليه نصال السهام، قالها الأصمعي.