والغرار أيضاً: أن يغر الطائر الفرخ [372] غراراً، يعني أن يزقه.
وقد روى بعض المحدثين هذا الحديث: "لا إغرار في صلاةٍ"- بألف- ولا أعرف هذا في الكلام، وليس له عندي وجه.
ويقال: لا غرار في صلاةٍ [ولا تسليم] أي: لا نقصان في صلاةٍ، ولا تسليم في صلاة، أي: أن المصلى لا يُسلم، ولا يُسلم عليه.
547 - وقال أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم- أن حكيم بن حزامٍ قال: بايعت النبي -صلى الله عليه وسلم- ألا أخر إلا قائماً ....