546 - وقال أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم-: "لا غرار في صلاةٍ ولا تسليمٍ".
فالغرار: هو النقصان، يقال منه للناقة إذا نقص لبنها هي مُغارٌ قالها الكسائي، وفي لبنها غرار.
قال أبو عبيد: وأخبرني محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري، قال: كانوا لا يرون بغرار النوم بأساً، يعني أنه لا ينقض الوضوء. قال الفرزدق في مرثيته الحجاج بن يوسف: