هؤلاء الذين يعتادون النوم عن صلاة الصبح حتى تطلع الشمس من المتعمدين للتأخير، فيدخلون في حكم المرتدين، والله أعلم.
وفي المسند، وصحيح مسلم، وجامع الترمذي، عن جندب بن عبد الله بن سفيان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم» هذا لفظ مسلم.
ولفظ الترمذي: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في ذمته».
وفي مسند الإمام أحمد، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من صلى صلاة الصبح فله ذمة الله، فلا تخفروا الله ذمته، فإنه من أخفر ذمته طلبه الله حتى يكبه على وجهه».
وفي سنن ابن ماجة، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه».
وله أيضا عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل».
ورواه الإمام أحمد في مسنده ولفظه قال: «من صلى الغداة فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته».
وفي جامع الترمذي، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من