الغريب: سورة الدهر، وقيل: سورة الشريعة.
قوله تعالى: (حم) .
من جعله مبتدأ، فالتنزيل خبره، ومن جعله قسما، فتنزيل الكتاب هو
المقسم عليه.
ولم يأت بحرف التأكيد، لأنه لما عدل القسم عن وجهه خفف
جوابه.
الغريب: "حم" لافتتاح الكلام، كقولك: ألا، و "تنزيل " مبتدأ، "من
الله" خبره.
أي في عينها آيات، وقيل: فيها من الشمس والقمر والنجوم والجبال
والشجر والدواب آيات.
الغريب: (إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ) بدليل قوله: (وفي
خلقكم) عطفا عليه.
أي بالظلمة والضياء، وقيل: بتعاقبهما.
الغريب: أكثر أدلة التوحيد مذكورة في هذه الآيات الثلاث.