سورة الجاثية

الغريب: سورة الدهر، وقيل: سورة الشريعة.

قوله تعالى: (حم) .

من جعله مبتدأ، فالتنزيل خبره، ومن جعله قسما، فتنزيل الكتاب هو

المقسم عليه.

ولم يأت بحرف التأكيد، لأنه لما عدل القسم عن وجهه خفف

جوابه.

الغريب: "حم" لافتتاح الكلام، كقولك: ألا، و "تنزيل " مبتدأ، "من

الله" خبره.

قوله: (إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ) .

أي في عينها آيات، وقيل: فيها من الشمس والقمر والنجوم والجبال

والشجر والدواب آيات.

الغريب: (إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ) بدليل قوله: (وفي

خلقكم) عطفا عليه.

قوله: (واختلافِ الليلِ والنهارِ) .

أي بالظلمة والضياء، وقيل: بتعاقبهما.

الغريب: أكثر أدلة التوحيد مذكورة في هذه الآيات الثلاث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015