يعني: قارون، حيث قال: (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) في سورة
القصص.
"جَمِيعًا" حال من الذنوب، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية ".
الغريب: في مصحف ابن مسعود: "إن الله يغفر الذنوب جميعا لمن
يشاء".
العجيب: عن شهر عن أسماء أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ: "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ولا يبالي إنه هو الغفور الرحيم) .
قوله: (يَا حَسْرَتَا) .
في الألف ألف الندبة، وقيل. بدل من ياء الضمير.
الغريب: قرأ أبو جعفر: "يا حسرتاي"، واستبعده النحاة، وله وجهان.
أحدهما: أنه جمع بين البدل والمبدل، والثاني: أن الألفَ للتثنية، كقولك:
لبيك وسعديك، على لغة بلحارث، والمنادى إليه محذوف، ولهذه نظائر.
(وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)
الزجاج: وما كنت إلا من المستهزئين، وقيل: إن هي المخففة من المثقلة، واسمه مقدراً أي أنه، و (اللام) لام الفرق.
قوله: (لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ) .