الغريب: لهم ما يشاؤون ليكفر. ومن الغريب: أبو حاتم: اللام لام
القسم، وأصله ليكفرنَّ الله، فحذف النون وكسر اللام، وقد سبق.
قوله: (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ) .
"مَا" مع صلته" المفعول الأول، وقوله. (هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ) و (هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ) المفعول الثاني، وجمع "هُنَّ"، لأنه حمل
(ما) على المؤنث وجمع كما حمل في قوله: (لِمَا لَا يَعْلَمُونَ) على المذكر
وجمع في قوله: (لِمَا لَا يَعْلَمُونَ) أي الأصنام التي لا تعلم.
على حالتكم، والمكانة المنزلة، تقول: رجل مكين وقوم مكناء.
العجيب: قيل: المكان والمكانة كالمقام والمقامة، ويبطله قوله:
(مَكَّنَّاهُمْ) و (نُمَكِّن) .
قوله: (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ) .
"مَن" في محل نصب، كقوله: (يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ)
وقيل: رفع كقوله: (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى) .
قوله: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا) .
أي يتوفى الأنفس مرتين، مرة بالنوم، ومرة بالموت، فيمسك أنفس
الأموات ويرسل أنفس النوام، وقوله: "في" متعلق بـ يَتَوَفَّى، أي يتوفى
الأنفس حين موتها وحين نومها.
الغريب: الفراء: في متعلق بالموت، أي يتوفى التي لم تمت في
منامها عند انقضاء آجالها.