الغريب: صفة للخمر.
مصون كبيض النعام تكنها بريشها من الشمس والريح والغبار.
الغريب: شبهن بالماح مسلوقا.
العجيب: ابن عباس: البيض المكنون، الدر في صدفه.
قوله: (إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ) .
قيل: كانا أخوين، وقيل: شريكين.
الغريب: كانا أخوين، وهما فطروس الكافر ويهود المسلم وقصتهما في
الكهف.
قوله: (أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) .
قيل هذا من كلام أهل الجنة بعضهم لبعض سروراً بذلك، وقيل: هم
يسألون الملائكة عنه فيقولون: لا، فيقول أهل الجنة: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) .
الغريب: هذا من تمام كلام القرين.
وقوله: (فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ)
قيل: من كلام الله، وقيل: من تمام كلامه أيضاً.
العجيب: إلا في الآية بمعنى بعد، وعند الجمهور معناه لا نموت إلا مرة.
الغريب: الاستثناء منقطع، والتقدير لكن الموتة الأولى قد كانت في
الدنيا.