معطوف على أول السورة، حيث قال ما يعمر من معمر الآية، وجاء

مرفوعا أنه ستون سنة، ابن عباس: أربعون سنة. وهب: ثماني

عشرة سنة. وقيل: سبعون سنة. لأنها نهاية التذكر، وما بعده هرم.

قوله: (وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ) ، قيل: محمد - عليه السلام -، وقيل: القرآن، وقيل: الشيب، وقيل: العقل.

الغريب: الحُمَّى، وموت الأهل، والأقارب - والله أعلم -.

قوله: (شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ) .

وأضاف إليهم، لأنهم جعلوهم شركاء فيما كانوا يملكونه.

الغريب: أراد شركائي الذين تزعمون، فأضاف إليهم، لأنهم زعموا

ذلك.

قوله. (مِنْ بَعْدِهِ) .

أي من بعد الإمساك. وقيل: بعد الزوال.

العجيب: مِنْ بَعْدِهِ: أي غيره وسواه.

قوله: (اسْتِكْبَارًا) .

يجوز أن يكون بدلاً من قوله: (نُفُورًا) ، ويجوز أن يكون مصدراً.

أي واستكبروا اسْتِكْبَارًا. وقيل: مصدر وقع موقع الحال، أي مستكبرين.

الغريب: مفعول له متصل بقوله: نُفُورًا، أي نفروا للاستكبار.

قوله: (وَمَكْرَ السَّيِّئِ)

ساكنة الهمزة. حمزة: أجري الوصل مجرى الوقف، والمتصل مجرى المنفصل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015