والمقتصد: المتعلم، والظالم: الجاهل.
الحسين بن الفضل، الظالم، القارىء للقرآن، والمقتصد: القارىء العالم به، والسابق: القارىء للقرآن العالم به العامل بما فيه.
العجيب: الظالم لنفسه: آدم، والمقتصد: إبراهيم، والسابق: محمد - عليه السلام -.
أسامة عن النبي - عليه السلام - أنه قال: " كلهم في الجنة، وقدم
الظالم كي لا يقنط، وأخر السابق ليكون أقرب إلى الجنان والثواب ".
قوله: (الْحَزَنَ) .
حَزنَ النار، وقيل: حَزنَ الذنوب، وقيل: حَزَن الموت، وقيل:
حَزَن إبليس ووسوسته.
العجيب: حزنَ الخبز وطلب المعاش، وقيل: الجوع.
قوله: (دَارَ الْمُقَامَةِ) . الإقامة.
الغريب: المُقامة: الموضع الذي يُوكل فيه ويشرَب، والمَقامة -
بالفتح - كل موضع ئخمع فيه لأمرِ حتى يُقطَع.
قوله: (لَا يَمَسُّنَا)
كرر كي لا يظن أنهما لا يمسان معا، وقد يمس فرادى، والنصب على القلب، واللغوب على البدن.