الغريب: المضاف يكتسي من المضاف إليه كسوته من التعريف
والتنكير والتأنيث والشرط والاستفهام والإعراب والبناء، كذلك العقل
والتمييز.
العجيب، قال الفراء، هو إخبار عن المضاف إليهم. وهذا بعيد.
لأنه يستدعي إيجاز الضمير.
هو النبات وأصنافه.
الغريب: الشعبي، أراد بالنبات الإنسان، كقوله: (أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا) . والكريم: هو الذي يدخل الجنة، واللئيم: هو الذي يدخل النار.
قوله: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ)
أي أولم ينظروا، ولهذا عُدِّيَ ب "إلى".
قوله: (أَلَا يَتَّقُونَ) .
أي ما كان لهم أن يتقوا.
الغريب: قل لهم: أَلَا يَتَّقُونَ، فلما أضمرَ "قل" عاد إلى الغيبة.
قوله: (فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ) .
أي أرسل جبريل إلى هارون، وقيل: معناه ادعه.
وقيل: أرسلني منضما إلى هارون، فيكون إلى هارون حالاً.
وقيل: وأرسلني إلى هارون لآمرَة عَنكَ أن يذهب معي.
وليس هذا استعفاء، بل طلب منه.