أي، قاتل نفسك ومهلكها.
(أَلَّا يَكُونُوا) أي لئلا يكونوا.
ومحله نصب، لأنه مفعول له.
أي فتظل، قوله: (خَاضِعِينَ) جُمِعَ جَمْع السلامة، وله وجوه.
إحداها: أن الخضوع من أوصاف العقلاء، فلما وصف غيرهم به، أجراه
مجراهم.
وقيل: المضاف محذوف، وتقديره: أصحاب الأعناق.
وقيل: أعناقهم، جماعاتهم.
والعنق: الجماعة، قال الشاعر:
إنَّ العراقَ وأهلَه. . . عُنُقٌ إليك فَهَيْتَ هَيْتا
وقيل: أعناقهم، رؤساؤهم، تقول: هو عُنُقُ القوم، أي رئيسهم.
وقيل: محمول على المعنى، لأن الأعناق إذا خضعت، خضعت أصحابها لا
محالة.
وقيل: العنق زايد، والتقدير فظلوا لها خاضعين.