سورة الشعراء

قوله: (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ) .

أي، قاتل نفسك ومهلكها.

(أَلَّا يَكُونُوا) أي لئلا يكونوا.

ومحله نصب، لأنه مفعول له.

قوله: (فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ) .

أي فتظل، قوله: (خَاضِعِينَ) جُمِعَ جَمْع السلامة، وله وجوه.

إحداها: أن الخضوع من أوصاف العقلاء، فلما وصف غيرهم به، أجراه

مجراهم.

وقيل: المضاف محذوف، وتقديره: أصحاب الأعناق.

وقيل: أعناقهم، جماعاتهم.

والعنق: الجماعة، قال الشاعر:

إنَّ العراقَ وأهلَه. . . عُنُقٌ إليك فَهَيْتَ هَيْتا

وقيل: أعناقهم، رؤساؤهم، تقول: هو عُنُقُ القوم، أي رئيسهم.

وقيل: محمول على المعنى، لأن الأعناق إذا خضعت، خضعت أصحابها لا

محالة.

وقيل: العنق زايد، والتقدير فظلوا لها خاضعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015