وقيل: مصدر أي لنعبث عبثاً، وقيل: مفعول له، وقيل: بالعبث.
الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أنه المفعول الثاني لـ (حَسِبْتُمْ) : أي، أفحسبتم خلقنا إياكم عَبَثًا.
وهذا مذهب جماعة من النحاة في نحو قولك: علمت أن زيداً قائم، أي علمت قيام زيد موجوداً، فحذف المفعول الثاني، لاشتمال الأول على المخبر والخبر.
صفة لقوله: (إِلَهًا) .
الغريب: صفة للمصدر، أي يدع دعاء لا برهان له بذلك الدعاء.
(فَإِنَّمَا حِسَابُهُ) جواب الشرط.
قوله: (رَبِّ اغْفِرْ) .
أي لي ولأمتي، وقيل: ادع ليقتدي به المؤمنون.
(وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) ، أي أرحم الراحمين.