وقيل: مصدر أي لنعبث عبثاً، وقيل: مفعول له، وقيل: بالعبث.

الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أنه المفعول الثاني لـ (حَسِبْتُمْ) : أي، أفحسبتم خلقنا إياكم عَبَثًا.

وهذا مذهب جماعة من النحاة في نحو قولك: علمت أن زيداً قائم، أي علمت قيام زيد موجوداً، فحذف المفعول الثاني، لاشتمال الأول على المخبر والخبر.

قوله: (لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ) .

صفة لقوله: (إِلَهًا) .

الغريب: صفة للمصدر، أي يدع دعاء لا برهان له بذلك الدعاء.

(فإنما حسابه)

(فَإِنَّمَا حِسَابُهُ) جواب الشرط.

قوله: (رَبِّ اغْفِرْ) .

أي لي ولأمتي، وقيل: ادع ليقتدي به المؤمنون.

(وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) ، أي أرحم الراحمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015