قوله: (أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي) .

أي أنساكم هزؤكم بهم طاعتي.

قوله: (أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) .

أي لأنهم، والمفعول الثاني محذوف، أي الجنة.

الغريب (أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) ، المفعول الثاني، أي جزيتهم اليوم

بصبرهم الفوز، والكسر على الاستئناف.

قوله: (كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ) .

"عدد" منصوب ب (كَمْ) ، و (كَمْ) ، منصوب المحل ب "لَبِثْتُمْ".

قوله: (لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ) .

ليس بجواب مطابق، لأنهم سئلوا عن السنين، فأجابوا باليوم.

وقيل: مطابق، لأن السنة من الشهور، والشهور من الأيام.

قوله: (فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ) أي الملائكة.

الغريب: الحُسَّاب الذين يعدون الأيام والدَّرَج والدقائق.

قوله: (إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا) .

كان القياس، إلا كثيراً، لكن المعنى، أنتم وإن أخطاتم فيما أجبتم

به، فما لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا، بالإضافة إلى ما بعده.

الغريب: (إِلَّا قَلِيلًا) أنه انقضى، وكل مقض قليل.

العجيب: عرفوا مدة لبثهم، ولكنهم أرادوا لبثنا قليلا.

قوله: (عبثا)

قوله: (عَبَثًا) : مصدر وقع موقع الحال، أي عابثين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015