قوله: (وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)

عطف "الركع" على "القائمين" بالواو، ولم يعطف "السجود" على "الركع"، لأن الصلاة قد تكون من غير قيام، ولا تكون من غير ركوع وسجود، وقيل: أراد بالقائمين، المقيمين فيه.

سؤال: لِمَ لَمْ يقل: (والعاكفين) كما في البقرة؟

لأن ذكر العاكف قد تقدم في قوله: (سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ) .

قوله: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا) .

الخطاب لإبراهيم، وهو متصل بما قبله.

الغريب: الحسن، هذا خطاب لمحمد - عليه السلام - واستئناف كلام.

قوله: (رِجَالًا)

جمع راجل، والراجل هو الذي يمشي على رجله.

الغريب: رجِل - بكسر الجيم - كقراءة حفص، ورجْلان ورَجْلى.

كسكران وسَكْرى، حكاه سيبويه.

(رِجَالًا) نصب على الحال، "وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ" حَال آخر عطفاً على الحال

، وأراد بـ "كُلِّ ضَامِرٍ" من الضمر الصِّلاب الأقوياء.

الغريب: (كُلِّ ضَامِرٍ) ، أي غير مهزول أتعبه السفر لبعده.

وجمع "يَأْتِينَ"حملاً على معنى "كل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015