ومرضى، وصريع وصرعى: والثاني أنها صفة مفردة، كقوله: (حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ) .
"أنَّ" رفع ب "كُتِبَ" و "الهاء" كنابة عن الأمر، "مَن" رفع
بالابتداء، (تَوَلَّاهُ) صلته ولا محل له، وإن شئت جعلت "مَن" للشرط.
و (تَوَلَّاهُ) في محل جزم به، فإنه والمضمر قبله في محل رفع بخبر الابتداء.
و"الفاء" دخل الخبر، لأن المبتدأ موصول بفعل، وإن شثت جعلت "الفاء"
لجزاء الشرط، وما بعده في محل جزم و "الهاء" يجوز أن تكون كناية عن
"مَن"، ويجوز أن تكون كناية عن الشيطان، ويجوز أن تكون كناية عن الأمر، كما سبق، وفتحت، "أن "، لأنه خبر مبتدأ محذوف، تقديره فالأمر أنه يضله.
وقول الزجاج: "الفاء" للعطف، و "أن" مكررة للتأكيد أو البدل: مزيف.
لأن العطف والتأكيد إنما يكون كل واحد منهما بعد تمام الأول، وقد ردَّ عليه أبو علي في إصلاخ الإغفال.
قوله: (لِنُبَيِّنَ لَكُمْ) : أي قدرتنا على البعث على ما نشاء.
قوله: (طِفْلًا) ، الطفل يقع على الواحد وعلى الجمع، كقوله: (أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ) ، وقيل: هو في الأصل مصدر، ولهذا لم يجمع، وقيل:
نخرج كل واحد طِفْلًا، وهو نصب على الحال.
قوله: (ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ) ، تقديره، ثم يربيكم لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ.
قوله: (مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ)
زيد "مِن" في هذه السورة موافقة لقوله: (مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ) .
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ) محله نصب، أي فعل ذلك بسبب أن الله.
وقيل: رفع بالابتداء، "بِأَنَّ اللَّهَ" خبره.