قوله: (آيَةً) ، أي قصتهما آية، وقيل: تقديره، وجعلناها آية وابنها

آية، فاقتصر على ذكر أحدهما.

قوله: (أُمَّةً وَاحِدَةً) .

حال، أي في حال اجتماعها على الحق، فإذا تفرقوا عنها، فلا.

قوله: (مِنَ الصَّالِحَاتِ) : للتبعيض، أي شيئاً منها، وقيل: صلة.

قوله: (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) .

إلى الإيمان والتوبة.

وقيل: والمعنى، حرام عليهم رجوعهم.

أبو علي: وحرام على قرية أهلكناها بأنهم لا يرجعون ثابت.

الغريب: معنى الحرام، العزم، أي عزم عليهم ترك الرجوع إلى

الدنيا، ومن الغريب: هو متصل بقوله: (كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ) وحرام

عليهم أن لا يرجعوا.

قال الشيخ الإمام: ويحتمل أنه متصل بقوله: (فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ) .

وحرام ذلك على الكفار لأنهم لا يرجعون إلى الإيمان.

قوله: (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ) : يعني يأجوج ومأجوج، وهم

جمعان.

الغريب: "هم" يعود إلى جميع الخلق.

قوله: (وَاقْتَرَبَ) : قيل: الواو زائدة، وهو جواب: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ) ، وقيل: الجواب مضمر، وهو قالوا، أي قالوا: يا ويلنا، وقيل:

جوابه مضمر، أي رجعوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015