وقريب من هذا قراءة يزيد: "وَيُخْرَجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا" على أحد
الوجهين وكذلك قراءته "لِيَجْزِيَ قَوْمًا".
الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل، أن الأصل: "ننجي"، فحذف
النون الثاني، وحذف النون يكثر في الكلام.
أي أنت خير من يرث العباد من الأهل والأولاد.
الغريب: معناه: إن رزقتني ولياً يرثني، وإن لا فأنت خير الوارثين.
قوله: (إِنَّهُمْ) : أي زكريا ويحيى وأمه.
الغريب: هم الذين تقدم ذكرهم.
قوله: (رَغَبًا وَرَهَبًا) أي رَغَبًا في الثواب، ورهباً عن العقاب، وقيل:
رَغَبًا في الطاعة ورهباً عن المعصبة.
الغريب: "رَغَبًا" ببطون الأكف و"رهبا" بظهور الأكف.
قوله: (فَنَفَخْنَا فِيهَا) .
في نفس مريم.
سؤال: لِمَ قال في هذه السورة: "فِيهَا" وفي التحريم
"فِيهِ"؟
الجواب: لأن في هذه السورة ذكر معها ابنها، والنفخ عم
جميع بدنها عند حمله ووصفه، وفي التحريم اقتصر على ذكر إحصانها.
فاقتصر على النفخ في الجيب.