سورة الأنبياء

قوله تعالى: (حِسَابُهُمْ) .

فاعل: (اقْتَرَبَ) ، ولا يجوز إسناده إليه، فتقول: اقْتَرَبَ حِسَابُهُمْ لِلنَّاسِ.

لأن ضمير المجرور لا يتقدم عليه.

قوله: (وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ)

الواو للحال ولا بد منه، وذو الحال الناس، وكذلك قوله: (وَهُمْ يَلْعَبُونَ)

حال من الضمير في "اسْتَمَعُوهُ"، ولا بد من الواو، وقوله: (لَاهِيَةً) حال بعد

حال، ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في (يَلْعَبُونَ) ، و"قلوبهم" رفع بما

في "لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ" من معنى الفعل، وقرىء، (لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) على تقدير

تلولهم لامية وتكون الجملة حالاً.

قوله: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) .

أي كتموها، وقيل: أظهروها.

وقوله: (الَّذِينَ ظَلَمُوا) بدل من الواو في "أسروا"، وقيل: هم الذين ظلموا، فهو خبر مبتدأ محذوف، وقيل: محله نصب بإضمار أعنى.

الغريب: يجر بالبدل من الناس، وذهب جماعة إلى أن هذا على

لغة من يقول: أكلوني البراغيث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015