العجيب: فاعله "كم"، وهو خطأ عند البصريين، لأن كم

للاستفهام، فلا يعمل فيه ما قبله، لا فاعلا ولا مفعولا، و "كم" نصب

ب (أهلكنا) ، والمميز محذوف، أي كم قرناً.

قوله: (زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) .

قال الزجاج: نصب بفعل مضمر دل عليه "متعنا"، لأن معنى:

متعنا، جعلنا.

الفراء: نصب على الحال، واعتذر عن التعريف.

الغريب: بدل من الهاء في "به" على المحل.

ومن الغربب: فحذف التنوين من "زَهْرَةَ" لالتقاء الساكنين، و "الْحَيَاةِ" بدل من "مَا".

العجيب: (زَهْرَةَ) بدل من "مَا" على الموضع، وكلا القولين خطأ، لأن

قوله: "لنفتنهم" متصل بصلة "مَا" فلا يجوز البدل إلا بعد تمام الموصول

بصلته.

قوله: (مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ) .

مبتدأ وخبر ومحله نصب، والعلم معلق عمل في المحل.

قال الفراء: يجوز أن يكون "من" نصباً كقوله: (يعلم المفسد من

المصلح) ، وهذا خطأ، لأن "من" لو كان موصولاً، لكانت بعده صلة.

الغريب: ((مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ) من لم يضل، و "مَنِ اهْتَدَى"

من ضل ثم اهتدى.

العجيب: قرىء في الشواذ: أصحاب الصراط السَّوْءِ.

و"الَسَّوْءِ" مراعاة للازدواج - والله أعلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015