عباس، أيضاً: كان من أهل باحرصا، واسمه موسى بن ظفر، وكان قومه

يعبدون البقرة.

قوله: (فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي) .

أي خالفتموني فيما تواعدنا عليه.

الغريب: المفضل: هو من قول العرب، فلان أخلف وعد فلان إذا

وجده وقع فيه الخلف.

قال الشيخ الإمام، ومن العرب: يحتمل أخلفتم ما وعدتمونيه من

التمسك بدين الله وسنة موسى، فيكون المصدر مضافاً إلى المفعول، وعلى

الأول مضافاً إلى الفاعل.

قوله: (أوزاراً) : أي أثقالاً، وكانوا قد استعاروا من القبط حليا

كثيراً ليوم زينة لهم، فبقيت معهم، وقيل: أمرهم موسى بذلك، وقيل:

أمرهم الله به، وهو الغريب.

ومن الغريب: (أوزاراً) جمع وِزْر، وهو الإثم، لأنَّا استعرناها منهم.

ثم لم نردها عليهم.

قوله: (جَسَدًا) : أي لحما ودماً.

وقيل: مزعفراً من الجُساد، وهو الزعفران.

قوله: (لَهُ خُوَارٌ) ، صوت، وقيل: ما خار إلا مرة واحدة.

(فَنَسِيَ) هو من تمام كلام السامري، وقيل: استئناف، أي نسي السامري الله ورسوله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015