قوله: (بِدُعَائِكَ) ، أي بدعائي إياك، والمعنى: كنت مستجاب
الدعوة.
الغريب: هو مضاف إلى المفعول أي بدعائك إياي.
بعدي، وقيل: قبلي، والمعنى: خفت فواتهم، ويقويه: قراءة من قرأ
خفت المواليَّ - بالتشديد -.
الغريب: "مِنْ وَرَائِي"، أي حولي. حكاه محمد بن الهيضم.
قوله: (وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا) ، إنما ذكرها، لأنه سأل الله إزالة العلة
عنها لتحبل.
قوله: (وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ) .
من رفعه، جعله وصفاً للنكرة، ومثله (رِدْءًا يُصَدِّقُنِي) ، ومن جزمه جعله
جواباً للأمر، ووضع العام موضع الحاص، وأضمر الوصف.
قوله: (مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) ، الجمهور على أنه يعقوب بن ماثان، وامرأة
زكريا كانت أخت مريم بنت عمران بن ماثان.
الغريب: هو يعقوب بن إسحق بن إبراهيم - عليهم السلام -.
قوله: (رَضِيًّا) ، أي مرضياً، وقيل: راضياً.
قوله: (اسْمُهُ يَحْيَى) .
تولى الله - سبحانه - تسميته تبجيلاً له وتشريفاً، ولَمْ يُسم بيحبى أحد
قبله، وهو قوله: "لم نَجعلْ لهُ من قبن سمياً) ، وقيل: سمى (يَحْيَى) ، لأنه
يحيى به دين الله.
الغريب: إنما سمي يحيى، لأنه قتل: والشهداء أحياء عند الله.
العجيب: البعيد غاية البعد ما حكاه النقاش في تفسيره قال: وهب بن