لمجرد العطف، لما حيل بين قوله (نَسِيتُ الْحُوتَ) وبينه بقوله: (وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ) ، والحرف المجرد للعطف الواو، ولما ذكرنا

أن الفعل لموسى: ولما سبق أنه استئناف كلام من الله - عز وجل -.

قوله: (عجباً) ينتصب بقوله: (اتخذ) .

الغريب: ينتصب بقوله: "قال"، أي قال الفتى متعجباً.

العجيب: ينتصب بقول موسى: "قال ذلك"، أي قال متعجباً ذلك ما

كنا نبغي.

قوله: (فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا) .

أي رجعا في الطريق الذي جاءا يتتبعان، و "قَصَصًا" نصب على

المصدر، لأن "ارتد" يدل على فعله.

قوله: (فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا) .

يعني الخضر، واسمه بلياء بن ملكان، وقيل: اليسع، وقيل:

إلياس.

الغريب: اسمه: حصرون بن قابيل بن آدم. حكاه النقاش.

ويروى خضرون، وفي الخبر: إنما سمي الخضر خضراً لأنه

جلس على فروة بيضاء، فاهتزت تحته خضراء.

الفروة: الأرض المرتفعة

وقيل: الصلبة. مجاهد، إنما سمي خضرا، لأنه إذا صلى اخَضَرَّ ما

حَولَه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015