قوله، (إِلَّا قَلِيلًا) ، قيل، لُبثاً قليلاً، فهو نصب على الظرف، وهو زمان
لبثهم في القبور، وقيل: ما بين النفختين يرفهون من العذاب.
الغريب: هو زمان الدنيا.
قيل: لا إله إلا الله، وقيل: هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الزجاج: لا يذكروا غيرهم إلا بالمحاسن، ويكفوا عن مساوئه، والأكثرون
على أنها نزلت في عمر - رضي الله عنه - شتمه رجل من العرب، فهم به
عمر، فأمره الله بالعفو عنه، وقيل: نزلت في أبي بكر - رضي الله عنه -.
وفي جزم "يقولوا" أقوال، قيل: لام الأمر مقدر معه، أي ليقولوا، وقيل:
جواب أمر مضمر تقديره، قل لعبادي قولوا يقولوا.
الغريب: أراد يقولون فوقع موقع قولوا فحذف نونه لما وقع موقع مبنى.
وهذا يحكى عن المازني.
قوله: (وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا) .
هو مائة وخمسون سورة، ليس فيها حكم ولا فرض، بل ثناء ووعظ -
قوله: (أَيُّهُمْ أَقْرَبُ) .
قيل: بدل من "واو" "يبتغون"، وهم المدْعوون، وقيل بدل من" الوسيلة"
و"الذين يدعون" هم الداعون، وفي الآية مضمر تقديره ينظرون أيهم أقرب.
قوله: (مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا) .
مهلكوها بالاستئصال، أو معذبوها في الدنيا بالبلايا والشدائد، وقيل:
أو معذبوها في القيامة.