سورة النحل

قوله تعالى: (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ) .

جل المفسرينَ على أن اللفظ للماضي والمعنى للاستقبال، وكذلك

اكثر ألفاظ القيامة، لأنها لصحة وقوعها وصدق المخبر بها كالكائن الدائم.

الغريب: أي الأمر لصحته فهو للماضي

(فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ) الهاء تعود إلى الأمر.

الغريب: تعود إلى الله تعالى.

قوله: (لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) .

أي بالمشقة الشديدة.

الغريب: لم تكونوا بالغيه إلا بنصف النفس، لِذهاب نصفها بالتعب.

أي بنصف قوى أنفسكم، ويقوي هذا المعنى قول المتنبي:

حتى وصلتُ بنفسٍ ماتَ أكثرها. . . وليتني عشتُ منها بالذي فَضُلا

العجيب: لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس "لولاها"، فأضمر.

والشق: المشقة مصدر والشق - بالفتح - لغة فيه، وقد قرىء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015