جل المفسرينَ على أن اللفظ للماضي والمعنى للاستقبال، وكذلك
اكثر ألفاظ القيامة، لأنها لصحة وقوعها وصدق المخبر بها كالكائن الدائم.
الغريب: أي الأمر لصحته فهو للماضي
(فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ) الهاء تعود إلى الأمر.
الغريب: تعود إلى الله تعالى.
قوله: (لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) .
أي بالمشقة الشديدة.
الغريب: لم تكونوا بالغيه إلا بنصف النفس، لِذهاب نصفها بالتعب.
أي بنصف قوى أنفسكم، ويقوي هذا المعنى قول المتنبي:
حتى وصلتُ بنفسٍ ماتَ أكثرها. . . وليتني عشتُ منها بالذي فَضُلا
العجيب: لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس "لولاها"، فأضمر.
والشق: المشقة مصدر والشق - بالفتح - لغة فيه، وقد قرىء