الغريب: عن سفيان بن عيينة، ما عبد من ولد إسماعيل أحد صنماً
قط، يريد أن الأصنام التي كانت منصوبة، كانت من عمرو بن لحي، وكان
خزاعياً.
المفعول محذوف، أي إسماعيل وأمه، وقيل: من زيادة، هذا لا يصح
على قول سيبويه، قوله: (ليقيموا الصلاة) ، اللام لام كي، وهو متصل
بقوله: (أَسْكَنْتُ) ، وقوله: (رَبَّنَا) اعتراض بين الفعل وعلته.
الغريب: (لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ) اعتراض بين المنادي والمنادى له، وقيل:
متصل بقوله: (وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ) ليقيموا الصلاة.
العجيب: هو لام الأمر كأنَّه دعا لهم بإقامة الصلاة.
قوله: (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ) ، هي جمع فؤاد، وسمي فؤاداً
لحرارته، وفأدت شويت، والمِفْأد: السَّفود.
الغريب: قال المؤرج: الأفئدة القِطَع من الناس بلغة قريش، وإليه
ذهب ابن بحر، وفيه كلام.
قوله: (مِنَ النَّاسِ) ، "من" للتبعيض. مجاهد: لو لم يُدْخِل من
لازدحمت عليه فارس والروم.
ابن جبير: لو قال: أفئدة الناس، لحجت اليهود والنصارى.
قوله: (وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) .