ها هنا القبر، وجُل المفسرين على أن هذه الآية نزلت في عذاب القبر.

قوله: (يُقِيمُوا الصَّلَاةَ) .

أمر، أي ليقيموا وقال بعضهم: القول يستدعي مقولًا، والمقول أمر.

وهو: أقيوا الصلاة، ويُقِيمُوا جواب الأمر.

الغريب: "قل" بمعنى مر، أي مرهم بالصلاة، يقيموا الصلاة، لأنهم

مؤمنون.

قوله: (دَائِبَيْنِ) .

غلب التذكير على التأنيث لما اجتمعا.

قوله: (مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ) .

"مَا" بمعنى الذي، ومحله جر، وقيل: "مَا" نكرة، و "سَأَلْتُمُوهُ" صفته.

والتقدير: سَأَلْتُمُوهُ أم لم تسألوه، وقيل: ليس ثم سؤال، وهذا كما تقول لمن تحبه: لأعطينك سؤالك، أي ما تحب وإن لم يكن سأل شيئاً، وهذا قول

غريب. وقيل: ما من شيء إلا وسأله أحد، وقرىء بالتنوين، فتكون "مَا"

للنفي ويجوز أن يكون المفعول، وعلى القراءة المشهورة، المفعول

محذوف، ويجوز أن يكون للعموم.

قوله: (نِعْمَتَ اللَّهِ) ، ها هنا للجنس، وقد يكون المضاف جنساً كما

يكون مع الألف واللام.

قوله: (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ) .

أي بنى الذين أذنت لي في الدنيا لهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015