العجيب: قول من قال (وَبَاطِلٌ) رفع بالابتداء (مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) خبره، لأن
النكرة بالخبر أولى.
مِنْهُ) محمد - صلى الله عليه وسلم -، "بَيِّنَةٍ"، القرآن.
"شَاهِدٌ" جبريل، ومحمد "يَتْلُوهُ":
يقرأه من الله، وهذا قول الجمهور.
وقيل: "يَتْلُوهُ" بتبعه، "شَاهِدٌ" ملك يحفظه.
الغريب: الحسن: "شَاهِدٌ مِنْهُ" لسان محمد - عليه السلام -، ومعنى
"يَتْلُوهُ": يقرأه.
العجيب: (وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ) ، أي يتبع محمداً - عليه السلام -.
علي بن سليمان: عليٌّ بن أبي طالب. حكاه الثعلبي.
وعن ابن الحنفية: قال: قلت لأبي، أي لعلي - رضي الله عنه - أنت التالي، قال: وما تعني بالتالي، قلت: قوله (وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ) .
قال: وددت أني هو، ولكنه لسان النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وعن الحسن بن علي - رضي الله عنهما -: (مَنْ كَانَ) ، هو المؤمن.
(عَلَى بَيِّنَةٍ) ، بيان من دينه وبصيره، (وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ) .
ويشهد له محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة، من قوله: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) .
ومن العجيب: (شَاهِدٌ مِنْهُ) أبو بكر - رضي الله عنه -، حكاه
محمد بن الهيضم في تفسيره.
وقيل: (شَاهِدٌ مِنْهُ) الإنجيل.
وقيل: (مَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ) بيان وبصيرة، (وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ) عقله.